بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
تعريب المفاهيم
من متابعتي للحالة الثقافية العربية أجد بلبلة وعشوائية وفوضى وفردانية في استعمال المفاهيم والاصطلاحات؛ فكل قطر عربي له لغته الإعلامية والعِلْمية التي تكاد تكون خاصة، بل وصل الأمر إلى بعض الأفراد، فنجد منهم من يريد أن يُحدث لنفسه جاذبيةً وحضورًا عند العامة من القراء، فيستخدم مفاهيم خاصة به فقط ويحاول أن يسوِّق لها ويبرِّرها ويشوِّهَ ما عداها! ومن ثم نجد كثرة في المفاهيم والاصطلاحات المكررة، وغموضًا إن لم يكن إبهامًا في عرضها! وبعضهم يلجأ إلى المصطلح الإفرنجي ويرفض المقابل العربي
