بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » السنة » شمائل الرسول » الزهد
الزهد
النبي رضي بما يكفيه وزهد غي خزائن الأرض
كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا، رغم أنها كانت متاحة له، وكان يعيش حياة متواضعة، مكتفياً بما يكفيه ورضيّاً بحياة الشظف، على الرغم من كونه أكرم الخلق على الله،فلم يسعَ يوما لجمع الأموال أو الحصول على الرفاهية، بل كان يطبق قوله تعالى:”وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زُهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى”.
وعندما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعطى خزائن الأرض ومفاتيحها، رفض وأصرّ على أن يُجمع له ذلك في الآخرة، حيث أنزل الله عز وجل:”تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِن لِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلَ لَكَ قُصُورًا”.
وتكشف سيرة الرسول، إنه عاش حياة مليئة بالتواضع والزهد.
وقد كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم من الجلد وحشوه من الليف، وكان طعامه لا يتعدى التمر والماء، وأحياناً يمر عليه الهلال ثم الهلال ثم الهلال، ثلاث أهلة، ولا توقد نار في بيوت النبي صلي الله عليه وسلم.
وحتى وفاته، كان غذاؤه غالباً من الشعير، وكان يعاني من الجوع أحياناً.
سورة الطور
اجتمع زعماء قريش، في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُثيرت مقترحات مختلفة حول
الالتزام بالقيم
للأدباء شطحات تجعلهم يطلقون العنان لجموح طموحهم بلا حكمة ولا قيود، بل ربما وتحت عنوان الإبداع ينجرفون الى مجاهل يصعب
