بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » زوايا متفرقة » كنوز » عيادة المريض
عيادة المريض
ثواب كبير لزيارة المريض في الإسلام
عيادة المريض، من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى، وقد حث الإسلام على الحرص عليه لما فيها من فضل عظيم، وهي دليل على التراحم والتعاطف بين المسلمين.
وزيارة المريض من الأعمال المحببة في الإسلام، ومن حقوق المسلم على أخيه المسلم، فقد اتفق جمهور العلماء على أنها سنة مؤكدة. ويرى بعضهم أنها قد تصل إلى الوجوب في حق بعض الأفراد.
وقد ذهب الإمام البخاري رحمه الله إلى القول بوجوبها حيث ذكر ذلك في صحيحه تحت باب “وجوب عيادة المريض”.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس”.
وفي حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله، ناداه منادٍ: أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلًا”.
وزيارة المريض تُعَدّ من الأعمال التي تُرضي الله تعالى وتُكسب الأجر العظيم. فهي من وسائل تطهير النفس وتحصيل رضا الله
كافل اليتيم
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا”، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. فهذا يدل على
البر بالوالدين
“ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً”
