بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
البر بالوالدين
“ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً”
الرئيسية » زوايا متفرقة » كنوز » ذكر الله
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرطب ألسنتنا ونطمئن قلوبنا وننقي نفوسنا ونطهر أرواحنا بالمداومة على الأذكار التي علمنا إيها، لأنثواب الذكر والتسبيح والتهليل في الإسلام عظيم جدا، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلها وأثرها الكبير في حياة المسلم.
ومن فضل التسبيح والتهليل في الاسلام، تكفير الذنوب، حيثقال النبي صلى الله عليه وسلم “من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر.
وقال رسول الله: “كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله”
وفي حديث رواه الإمام أحمد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من خير الرجال من طال عمره وحسن عمله”، ثم أوصى أحد الأعراب قائلاً: “لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عز وجل”
والذكر سهل على اللسان، عظيم في الأجر، ويفتح أبواب الخير والبركة في الدنيا والآخرة.
“ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً”
من حقوق المسلم على أخيه المسلم، فقد اتفق جمهور العلماء على أنها سنة مؤكدة. ويرى بعضهم أنها قد تصل إلى
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا”، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. فهذا يدل على
